18 Jul
18Jul


 تتخبط الجالية المغربية المقيمة بجزيرة سردينيا الإيطالية في عدة مشاكل، وذلك لبعد القنصلية المغربية بروما عن ساكنة الجزيرة. وحسب آخر الإحصائيات فيبلغ تعداد هده الساكنة بحوالي ثمانية الآلاف نسمة جلهم مرفقين بعائلاتهم.
وفي هدا الصدد تمكنت الفعاليات الجمعوية والحقوقية برئاسة الفاعل الحقوقي والجمعوي السيد أفندي بوشعيب رئيس المركز الثقافي والاجتماعي لمغاربة سردينيا، على عهد القنصل العام السابق والسفير الحالي السيد الفاضل محمد بصري بتفعيل والقيام بقنصليات متنقلة لفائدة هده الجالية بصفة دورية مرة كل شهرين، إلا أن هذا الاتفاق لم يكتب له الاستمرارية، نظرا لمغادرة السيد القنصل محمد بصري بعد تعيينه من طرف صاحب الجلالة سفيرا مديرا للشؤون القنصلية والاجتماعية.
بالمقابل نشير إلى أن القنصلية العامة للمملكة المغربية بقيت بدون قنصل عام إلى حدود كتابة هدا المقال اي أكتر من سنة، مما يترتب عن ذلك من ضياع لمصالح الجالية وخصوصا الجالية المغربية المقيمة بسردينيا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة