24 Jul
24Jul

كانت غضبة الملك محمد السادس  أعنف مما صدر في بلاغ الديوان الملكي والذي لخصته عبارات القلق والانشغال  والاستياء عقب آخر مجلس وزاري تميز  بالتدخل الملكي في حراك الحسيمة وأمر  على اثره الملك بفتح تحقيق في تعثر مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" لترتيب  المسؤوليات في أفق المحاسبة.

وأفادت مصادر مطلعة أن الملك محمد  السادس دخل الى القاعة التي احتضنت الاجتماع الوزاري وهو غاضب، وخاطب  الوزراء بنبرة حادة بأن يشتغلوا بجد أو يستقيلوا، وأضافت ذات المصادر أن  الملك خَص وزيرا بعينه - لم ترغب في الكشف عن اسمه-  بتقريع قوي، وقالت  مصادرنا أن وزيرا تناول الكلمة فحده الملك الذي غادر الاجتماع بعد هذا  غاضبا.

ومنذ هذا المجلس الوزاري وعدد من الوزراء مصابون بالأرق  مما يخبئه لهم التحقيق من مفاجآت ، وتحول الأرق الى هلع بعدما انتشر خبر  استقبال الملك لرئيس المحكمة الدستورية قبل أيام.

ويجمع  المتتبعون على أن مناسبة عيد العرش ستكون استثنائية لما ينتظر أن تحمله من  قرارات حاسمة بخصوص ملف الريف الملتهب سواء بخصوص معاقبة وزراء أو العفو عن  معتقلي الحراك.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة