حذرت وزارة الصحة الإيطالية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، من أسماك مغربية معلبة، وذلك بسبب خطورتها على المستهلك، وقررت سحبها من السوق كإجراء وقائي.
وقالت وزارة الصحة، في تحذيرها، إن هناك احتمال احتواء عينة محددة من هذه المعلبات على أجسام غريبة قد تهدد صحة المواطنين، لذلك دعت المواطنين إلى عدم استهلاكها وإعادتها إلى المحلات التي اشتروها منها لأجل جمعها وإتلافها.
وخصّ تحذير الوزارة الإيطالية عينة من علب لشرائح سمك الإسقمري بالزيت النباتي يحمل علامة PUROS، تزن 125 غرام، منتجة بالمغرب وبالتحديد بمعمل يقع بحي السلام بمدينة الداخلة، واستوردتها شركة إيطالية لتسويقها بالسوق الإيطالية.
هذه العينة تحمل رقم “135A”، وهي صالحة للاستهلاك حتى تاريخ 31 دجنبر من سنة 2020.
وطالب “جوفاني داغاتا”، رئيس جمعية “شباك الحقوق” أحد أكبر الجمعيات التي تُعنى بحماية ” السلامة الغدائي” بإيطاليا، المستهلكين بعدم استهلاك هذا بإعادة العلب التي يتوفرون عليها إلى نقط البيع التي اشتروها منها.
وليس هذه هي المرة الأولى التي تنبه فيها وزارة الصحة الإيطالية من مصبرات السمك المغربية، فقد سبق وحدث نفس الأمر قبل ثلاث سنوات، عندما اشترى أحد المواطنين علبة سردين ووجد بداخلها ديدان، ثم اتصل بالأمن وبالسلطات الصحية.
وخلف هذا الخبر التي تم تناقله على نطاق واسع إذّاك ضجة كبيرة في البلد وأثار استنفار السلطات في البلد، وتسيء مثل هذه الأمور إلى سمعة الصادرات المغربية والمنتجات المغربية المصبرة التي تبحث عن موطىء قدم لها في السوق الأوربية والتي تعاني من منافسة شديدة.